التصدق بمال القصّر
صفحة 1 من اصل 1
التصدق بمال القصّر
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاتُه .
أنا و إخواني نملك شركة وممتلكات أخرى, من بعد والدي الله يرحمه كانت قسمتي أنا وإخوتي واحد منهم راشد وثلاثة قصر, و الآن أنا وأخي راشد نشتغل في شركة ونصرف على البيت وعلى المصاريف المدرسية لأخوانا ومصاريفهم الأخرى, وتم الاتفاق بيني أنا وأخي ومشاورة عمي على أن الشركة تتصدق بمبلغ صدقة عن والدي رحمة الله عليه ويتم أحياناً تبرعات أخرى مثل تبرع لمشاريع تخدم المنطقة والمجتمع باسم شركة لكون والدي الله يرحمه كان رجلا يتبرع أكثر من الآخرين في المنطقة وله سمعة طيبة ونود المحافظة عليها, وللعلم أن الممتلكات الأخرى أكثر من شركة, هل هذا صحيح أم لا؟ وماذا يجب علي أن أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
فليس لكم التصدق من مال إخوتكم القصّر، بل تتصدقون من نصيبكم أنتم إن شئتم، وعليكم إخلاص النية لله تعالى، فلا تلتفتوا لكلام الناس، روى النسائي عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَأَرَأَيْتَ رَجُلا غَزَا يَلْتَمِسُ الأَجْرَ وَالذِّكْرَ مَالَهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا شَيْءَ لَهُ، فَأَعَادَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، يَقُولُ لَهُ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا شَيْءَ لَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللهَ لا يَقْبَلُ مِنْ الْعَمَلِ إِلا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ).
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - التصدق بمال القصّر
أنا و إخواني نملك شركة وممتلكات أخرى, من بعد والدي الله يرحمه كانت قسمتي أنا وإخوتي واحد منهم راشد وثلاثة قصر, و الآن أنا وأخي راشد نشتغل في شركة ونصرف على البيت وعلى المصاريف المدرسية لأخوانا ومصاريفهم الأخرى, وتم الاتفاق بيني أنا وأخي ومشاورة عمي على أن الشركة تتصدق بمبلغ صدقة عن والدي رحمة الله عليه ويتم أحياناً تبرعات أخرى مثل تبرع لمشاريع تخدم المنطقة والمجتمع باسم شركة لكون والدي الله يرحمه كان رجلا يتبرع أكثر من الآخرين في المنطقة وله سمعة طيبة ونود المحافظة عليها, وللعلم أن الممتلكات الأخرى أكثر من شركة, هل هذا صحيح أم لا؟ وماذا يجب علي أن أفعل؟
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
فليس لكم التصدق من مال إخوتكم القصّر، بل تتصدقون من نصيبكم أنتم إن شئتم، وعليكم إخلاص النية لله تعالى، فلا تلتفتوا لكلام الناس، روى النسائي عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَأَرَأَيْتَ رَجُلا غَزَا يَلْتَمِسُ الأَجْرَ وَالذِّكْرَ مَالَهُ؟ فَقَالَ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا شَيْءَ لَهُ، فَأَعَادَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ، يَقُولُ لَهُ رَسُولُ الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا شَيْءَ لَهُ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ اللهَ لا يَقْبَلُ مِنْ الْعَمَلِ إِلا مَا كَانَ لَهُ خَالِصًا وَابْتُغِيَ بِهِ وَجْهُهُ).
شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - التصدق بمال القصّر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى